ثَراءُ عيونِها أملٌ جميلُ ... و بَوحُ شفاهِها شَغفٌ أصيلُ
قطعتُ عهودَ قافيتي وفاءً ... لهذا الحسنِ لا أبدًا أميلُ
ليبقى القلبُ مُلتَزِمًا بهذا ... حصولُ نكوصِ عهدِهِ مستحيلُ
حملتُ الشّوقَ أغنيةً بنفسي ... و قافيةً لأشعرَها تقولُ
إذا طرقَ الفراقُ عليَّ بابًا ... يضايقُني و يدفعُهُ الفضولُ
سأمنعُهُ بمنعتيَ اصطبارًا ... و أقصمُ ظهرَ رغبتِهِ. أقولُ
لأجلِ عيونِها و صفاءٍ وجهٍ ... أُريدُ بقاءَها, فهِيَ الخليلُ.