لأجلِ العشقِ
على أحلامِ أنثى قد صحوتُ
فهفّ الشّعرُ يغريهِ ابتهالُ
تمنّعتُ و لكنّ الحروفَ
أباحَ النطقَ منها ما دلالُ
عزفتُ من أغاني العطرِ لحناً
فزادَ اللّحنَ إيقاعاً جلالُ.
لأجلِ العشقِ غنّى نظمُ نبضي
و هامَ الشّوقُ يشدوهُ انفعالُ
فلم ألقَ جمالاً مثلَ هذا.
خجولٌ حالمٌ منها الجمالُ
أمرتُ حكمَ قلبي أن يميلَ
فمالَ القلبُ و انتابَ احتلالُُ!