حُسْنٌ تَفَرَّدَ آسِرًا إحساسِي ... زَادَ انتِعاشِيَ فِي مَدى أنْفَاسِي
أسْعَدْتَ روحَ قصيدَتي بِبَراعةٍ ... أحْسَسْتُ أنّكَ نَشْوَةٌ في كأسِي
وَجْهُ الجمالِ بِدَلِّهِ ودَلالِهِ ... في رِقَّةِ الإبداعِ فَوقَ قِيَاسِ
أغرى حُرُوفَ الشِّعرِ, زادَ حَلاوةً ... فيها, وفَاقَ حُدُودَ كُلِّ أسَاسِ
أعْطَى العُيُونَ صَفاءَ رُؤيتِها لهُ ... فَرَأَتْكِ في ألَقٍ بِكُلِّ حَوَاسِ
خَلقَ الحَياءَ بِصَمْتِهِ وسُكُونِهِ ... ورمَى بِمَنطقِ رُوحِيَ الحَسّاسِ
سَبَبٌ تأصّلَ في وُجُودِهِ ثابِتًا ... فَغَدَا حَديثَ مَسَرَّةٍ لِلنّاسِ
حُسْنٌ تألّقَ في رُبُوعِ خَمِيْلَةٍ ... فَغزَا بِعِطْرِهِ لَهْفَةَ الإحساسِ.