سحرُ عينيكِ
نظرةٌ مِنْ سحرِ عينيكِ الدواءُ
و انفتاحٌ مشرقٌ منهُ الضياءُ
أطلِقي هذا الفضاءَ الرّحبَ منهُ
ذلكمْ سرٌّ و في السرِّ البقاءُ.
نظرةٌ في عمقِها لآثارُ عشقٍ
قد تجلّى شاهدٌ منهُ البقاءُ
لا أرى في كوكبِ العينينِ إلاّ
ما أتاهُ اللهُ, لا يخفى البهاءُ.
قلتُ لن أسري إلى محرابِ أنثى
غيرَ أنّ الوعدَ أغراهُ الثراءُ
فاكتوى قلبي بنبضِ العشقِ يجري
خلفَ عيني حلوةٍ فيها الرجاءُ.
حاوِلي التخفيفَ من عبءٍ أعيشُ
اليومَ في بُعدٍ و قد عزَّ اللقاءُ.
ذوّبيني أحرفاً في كأسِ نظمٍ
منْ عطاءِ الأنثى, و الأنثى العطاءُ.
هل تلوميني إذا حطّمتُ قلبي
ساعياً قهراً لذاتي هل عزاءُ؟
إنّني هيأتُ أحلامي و عمري
كي أصوغَ الحرفَ إبداعاً يشاءُ.
إنّكِ المخلوقُ منْ لونِ الورودِ
وردةً حمراءَ, يهواها الصّفاءُ.
عطّري أيّامَ عمري, أسعديني
فالهوى عيناكِ, و العشقُ الشّفاءُ.