كم في الحياةِ من العذابِ كثيرُ
و عذابُ شعبِ الربّ فيه مريرُ
قد أغرقوا صدرَ الثكالى لوعةً
آهٍ و آهٍ كم أذىً و ضريرُ
يا أمّةَ الإنجيلِ مذ كان الهدى
كانت ضحايا و الشهودُ كثيرُ
يا لهفتي فالناس أمستْ تحتسي
همّا و موتاً و البلاءُ كبيرُ
أهلُ العراقِ أحبّةٌ و أخلّةٌ
صانَ العراق و أهلهُ المقدورُ
شكرا لهذا النفحِ يأتي يا (صدى)
من عذبكِ الطيبُ و فيه بخورُ
سلمتْ يمينُكِ إنّهُ المٌ أرى
فمتى هدوءٌ كاملٌ و بشيرُ؟