عراق اليوم كنت يا حبيبي
فصرت تحت تدمير وضرب ِ!
...نعم يا خوي كلامك بصدق الشيم صار
...عراقنا المنتصب كان بتراب التبر والآثار
...وضاع الطفل الرضيع بين الأسى والنار
...والجهل صار الفكر واحترقت الأشعار
...وين الجود والكرم والفرح والهذار..؟
...وبدموع الأرامل صارت تسقى الأشجار
...والحب لا تسأل عنه يا خوي ...؟
...تبعثرت حكاياتو بين الصخور والاحجار
...لاتبكي يا خوي عراقنا ما يموت..؟
... لابد ايجي يوم يشرق بفجرُالأحرار .!
... يسلم يديك يا خوي ...
...كويت قلوبنا بها الأشعار.
أخوكم وديع القس