عشقتُ البَوحَ و الأنثى ابتداءُ... فروحُ العشقِ فيها و الدّواءُ
تراءى وجهُها, الإشراقُ فيهِ ... و بالإشراقِ عذبٌ و الحياءُ
تغنّتْ أحرفي في ظلِّ سحرٍ... بسحرٍ بانَ و الوصفُ انتماءُ
هما عيناكِ مشروعٌ جميلٌ ... لشعري فالذي فيه الصفاءُ
و في الخدّينِ بَوحٌ غيرُ خافٍ ... شفاهٌ عذبةٌ فيها الهناءُ
أطَلْتُ نظرتي و الوجهُ لينٌ ... شهيٌّ عندما حرفي انتشاءُ
و حقِّ الخالقِ المُعطي شعورًا ... أراكِ فتنةً, إنّي أشاءُ
وصالَ اللّينِ من سحرٍ رقيقٍ ... و للأشجانِ حكمٌ و ابتغاءُ
جعلتِ أحرفي تسعى إليكِ ... و أنتِ لا جوابٌ, لا عطاءُ
لماذا الصدّ يا أنثى و قلبي ... رقيقٌ سوف يضنيهِ الشقاءُ؟