غَنِّ حبيبي أغانيَّ التي أهوى
أَطْرِبْ فؤادي بما فيها مِنَ النّجوى
إنّ اشتياقي إلى أوزانِها يصفو
لحنَ انتعاشٍ و إحساسَا لقد أغوى
عشقُ استماعي إلى الألحانِ يُشجيني
و النّفسُ تسعى لإغراءٍ لها تهوى.
زِدني حبيبي, فأنغامُ الهوى فاضتْ
سحرًا يُناجي متى إحساسُهُ يُغوى
قَسِّمْ حنونًا تقاسيمَ انفعالاتي
و انظمْ قصيدًا على قيثارِهِ المَهوى.
غَنِّ شعوري أنا المشدودُ للنّظمِ
أشتاقُ دومًا, عسى استذكارُهُ يُروى
لا ليسَ يومًا متى الأشجانُ شاءتْهُ
لحنًا يُغنّى, و سفرُ اللّحنِ لنْ يُطوى
غَنِّ سعيدًا, أرى الأحلامَ تدعونا
في يومِ عُرسٍ, و إذْ آمالُها تُروى
لا همَّ عندي سيأتي في معاناةٍ
بل أنّ صوتًا على إيقاعِهِ يَقوى.
غَرِّدْ جميلًا, فإنّ اللّحنَ أحلاهُ
ما يبقى حيًّا على الأزمانِ, يُستَهوى.