شكرًا من القلب الاستاذ الشاعر الحسام اليماني و الاتحاد العالمي لصفوة الشعراء و الكتاب العرب لهذا التكريم:" ونظن أنها النهاية فيأتي من أخرها من يتخذها للبداية باب تصمت حيرة ولا تجد لإرادته حد
ليس في نهجه تردد فلكل سؤال رد
تجده جواد ورشيق في السرد ووقور حتى في التمرد
ماهر وأيما مهاره
يأتيك كالعوض بعد خساره
تشعر وأنت في خضم إبداعه أنك منعزل في قلب السر
ثم تائها بين السطور لروعتها
تستبشر بها استبشار الحامد
وكأن كل مابها يخصك
كل بيت في قصيده تدفعك للمفاخرة أن هنا لازلنا نعيش طهارة الشعور شعرا مقفى
كيف لا وشاعرنا أقدر وأكفى
تمر بذهنك على كل حرف وكأنك تمر في حقول ورد لتشم من عبق كل وردة
ليس هناك من مشبعات المعاني ماهو مؤجل
فكل ما تشتهيه تجده أذوق وأمتع من شاعر أجاد وأبدع
القلبُ يَهوى
شعر/ فؤاد زاديكى
القلبُ يَهوى فَتَسْعَى نفسُنَا طَلَبًا ... للوصلِ عِشقًا وبابُ الوصلِ مُنغَلِقُ
قد جِئتُ لطفَكِ أرجوهُ بِمَرحَمةٍ ... مِنْ طيبِكِ السِّحرُ مُزدانٌ لهُ ألَقُ
يا روعةَ الأنسِ إنّ القلبَ مُنْشَغِلٌ ... في ما تألّقَ مِنْ حُسنْ هُوَ الأفُقُ
مهما دلالُكِ أعياني تَغَنُّجُهُ ... فالنّفسُ تَسعَدُ فاحَ العطرُ والعَبَقُ
العينُ تَبحثُ عَمّا هَزَّ قافيتي ... مِنْها ارْتِيَاحٌ ففي أُفْقٍ بَدا شَفَقُ
للهِ دَرَّكِ مِنْ أُنثى بِها دِعَةٌ ... فالوَجهُ تُشرِقُ والإشراقُ يَخْتَرِقُ
مِنّي مَسَامًا فلا أقوى على جَلَدٍ ... عيناكِ بحرٌ بِهِ بَحّارةٌ غَرِقُوا
القلبُ يَهوى جمالًا شاعِرٌ قَلَمي ... والنَّبضُ يُدرِكُ والقِرطاسُ مُنْطَلَقُ
إنّ الجمالَ إذا ما لانَ جانِبُهُ ... مالَ اشتياقًا فلمْ تَعْسُرْ لهُ طُرُقُ
أغنى الحياةَ بِما في روحِ روعتِهِ ... في لِينِ متعتِهِ الكُلُّ مُحْترِقُ.
Abu Nabil Zadieke