عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-01-2015, 12:52 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي الإسلامُ كالحرباء شعر: فؤاد زاديكه

الإسلامُ كالحرباء

شعر: فؤاد زاديكه


(تعازي عميقة للفكر الحر و تحية لأرواح شهداء الصحيفة الفرنسية "شارلى إيبدو" الأبرارالذين سقطوا اليوم ضحية الإرهاب الاسلامي المجرم و همجية هذا الفكر البليد، الذي أصبح خطراً يتهدد الجميع، إن إرهاب المسلمين لن يخرس أصوات الأحرار و في كل مكان من العالم و هذه وقفة تضامن معهم)

هذا هُوَ الإسلامُ كالحرباءِ
في ما يسودُ الوضعَ مِنْ أجواءِ

عنفٌ و إرهابٌ و تفجيراتٌ
قتلٌ و ما يُبقيهِ مِنْ أشلاءِ

إنْ في (فِرنسا) أو ب(باكستانٍ)
أو في بلادِ الشّامِ، أو صنعاءِ

كلٌّ يؤدي واجباً مَفروضاً
مِن منطقِ القرآنِ بالإيذاءِ

أُقتلْ و قاتِلْ كلَّ مَنْ لم يُسلِمْ
و الكلُّ في الإسلامِ كالأعداءِ

هذا الذي لا يقبلُ الإنسانَ
هذا الجهادُ القاضي بالإقصاءِ

كلُّ الذين استنكروا أو دانوا
لا يجهلونَ الشرَّ مِنْ ذا الدّاءِ

هم يُدركونَ العلّةَ السوداءَ
تلكَ التي في الرّايةِ السّوداءِ

لن ينتهي الإرهابُ مِنْ دُنيانا
ما دامَ رَبطُ الدّينُ بالأهواءِ

فالمسلمونَ اليومَ مَدعوّونَ
كي يخرجوا مِنْ قمقمِ الغوغاءِ

يستدركون الحالَ و الأوضاعَ
قد أوغلوا في الحالةِ الحمقاءِ

لن ينفعَ استنكارُهم في شيئٍ
فالحاجةُ التغييرُ بالإجراءِ

بالفعلِ بالتعديلِ بالتقويمِ
بالرفضِ للمرذولِ مِنْ آراءِ

أرختْ ظلالَ الموتِ و الترهيبِ
فوق الأماني الحرّةِ المِعطاءِ

إنّا نُعزّي كلَّ فكرٍ حُرٍّ
يلقى انتقام الزمرةِ الهوجاءِ

لن ينتهي الإرهابُ، و الإسلامُ
باقٍ على أفكارِهِ العرجاءِ

حُورٌ و غلمانٌ و نَكحٌ دائمٌ
مِنْ دعوةِ الإسلامِ في إغواءِ

حيثُ الزنى و الفحشُ في أنواعٍ
و اللهُ مفتونٌ منَ الحسناءِ.

لا عقلَ واعٍ مُدرِكٌ أخطارَ ما
في طعنةٍ غدّارةٍ نجلاءِ.

__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-01-2015 الساعة 05:56 PM
رد مع اقتباس