إلى أبوابِنا عادَ الشّتاءُ
فجاءَ البردُ واشتدَّ البلاءُ
وما عاد ارتياحٌ مُستَحَبٌّ
سُعالٌ يخنقُ الأنفاسَ خَنقًا
ورشحٌ سائلٌ والسّيلُ ماءُ
هِيَ الأمطارُ لا تأتي وقوفًا
وبردُ الثلجِ لَذعٌ واعتداءُ
لها يسعى مِنَ البردِ احتماءُ
لنَحمي جسمَنا أخطارَ بردٍ
عسى لا يخرقُ الأجسامَ داءُ
إذا ما البردُ وافانا بِحُمّى
فَصَعْبٌ أن يقي الداءَ الدواءُ
جليدٌ والصقيعُ الأرضَ يكسو
لأخطارِ انزلاقٍ لا اتّقاءُ.