تاهَ إنسانُ العصرِعن هديلِ الحمائم
عابراً سوادَ اللَّيل
يبحثُ عن أنيابٍ مخيفة
يزرعُ في صدرِ الصَّباحِ
بقايا الجماجم!
إن إنسان العصر يا شاعرنا الغالي يحتاج إلى خضة فكرية وخلقية لكي يصحو من غفوته ويكف عن أساليب القهر والتعدي التي يمارسها بحق نفسه والآخرين. كلماتك غنية بالمعنى وعميقة بالروح.