أُرَسِّخُ هِمّتِي و صفاءَ ذِهْنِي ... و أبذُلُ ما وَسِعتُ مِنَ التّفَانِي
لِوَصلٍ فيهِ مُرْتَعَشٌ رَطِيبٌ ... و مُنْتَعَشٌ لِمُقْتَبَلِ الزَّمانِ
تُشارِكُني و تدفعُ كلَّ سأمٍ ... و تَمْنحُ لذّةً بِمَدى التّدانِي
فتاةٌ قد تَمَلَّكَنِي هواها... تَفوقُ بِسِحْرِها ألَقَ المَعانِي
يطوفُ خيالُها فأذوبُ فيهِ ... ليسرحَ في مرابعِ الافْتِتانِ
أُعانِقُ سَمْعَها فتذوبُ شوقًا ... و يَغلبُها التأوّهُ في ثَوانِ
لِنَطْرَحَ بعدَ ذلكَ كلَّ هَمٍّ ... و نَسْكرَ في مُعانقةِ احتِضانِ.
ديريك 25/10/1977