إنّه الأول والآخر وهو المانح والصابر. قال إنّي الألف والياء وعلينا أن نعي حقيقة وجودنا بلا إعياء لنكون له خير الأبناء وننال من عنده الرجاء فهو الأمل وهو العزاء وهو الربّ مرسلُ الأنبياء ومانح حكمة الحكماء ومعطي الفهم للعقلاء فلا تجعلنا يا ربّ من معشر الجهلاء نعتدي على حكمتك الغرّاء فنسيء العمل ويصيبنا البلاء إنّك أعظم العظماء وخالق الجوزاء و مغدق الفكرة العصماء.
إنه رب الأرباب إنه يسوع المسيح الفادي الذي مات
فداء من أجل البشرية جمعاء
وفقك الله يافؤاد
|