قد جئتَ حرّاً على عذبٍ لميعادِ
(عمّارُ) أهلا بما في قلبكِ الهادي
أحييتَ فينا من الذكرى مواسمَها
أطلقتَ بَوحاً و تمجيداً لأجدادِ
حاورتَ حرفاً فعاشَ الحرفُ في ألمٍ
يسترجعُ الشدوَ في ترديد إنشادِ.
بوركتَ شهماً لتعطي النصَّ روعتَهُ
دكتور نفسٍ و أرواحٍ و أجسادِ
أسعدتَ قلبي بما أدخلتَ من فرحٍ
منه العوالمَ كنتَ البلبلَ الشّادي.
(عمّارُ) أدري بما أحسستُ أنّكمُ
خيرٌ تأصّلَ في وِلدٍ و أحفادِ
أبدعتَ شعراً بما الإحساسُ حرّكهُ
أنشدْ نشيدَكَ في أعماقنا نادِ!
بوركتَ شبلاً فأجدادٌ لك انتصروا
للحقِّ دوماً و كانوا رمزَ أمجادِ
بُوركتَ شبلاً و أنت اليوم تدفعنا
للجِدّ سيراً بلا لأيٍ إلى العادي.