شعركْ لطيفْ و خِفّته عالرّوحْ
متل الفرحْ (يعقوبْ) هَنّينا
حكمةْ بوصيّةْ عالجرحْ بتروحْ
لو كانْ فينا جرحْ تشفينا
حبّ الوطنْ نكرانه مو مسموحْ
حبّ الوطنْ يا ربّ تعطينا
هيّ الصّراحةْ فيها شي مجروحْ
لكنْ جروحْ بتندملْ فينا.
شوفوا الحكي يا ناس ما أحلاهْ
فيه النصايح قيمتا ببحورْ
اليوم تِنْصَح هالإبنْ تِلقاهْ
يا صاحبي ينفر و دَمّو يفورْ
و لو جيت تعاتبْ غلطتهُ تجفاهْ
بيروحْ ما يحكي معكْ لشهورْ!
اليوم كِلْ شي تغيّر بمرماهْ
خاوي الإبن. هادا الفرحْ و النورْ
شَرْط الإبنْ يفهمْ وصايا الله
ما ينسى فضل الأب و المقدورْ
كلّ الشرايعْ تحترمْ لو فاه
يوم الحكيمْ و يكشف المستورْ.