إلى شعراء الأقلام
نشرتُ بعض القصائد في موقع " الأقلام"
دون أن يتم تفاعل لللأعضاء
فقمت بنشر هذه القصيدة في الموقع
عجيبٌ أمرُكم يا قومُ قولوا
أهذا حالُكمْ فيما ينولُ؟
أتيتُ شاعراً، لم ألقَ منكم
قبولاً، لا و لم يسعَ الفضولُ
لبعضٍ من أعزائي، ليدروا
بأنّي شاعرٌ فحلٌ أصُولُ
و في صولاتِ عشقي أو جنوني
فتوحٌ، ترتقي منهُ الأصولُ.
أتيتُ شاعراً، و الحرفُ عشقٌ
و نَظمُ العشقِ عندي ما مثيلُ
لما يأتي، فلا يسعى لوصفٍ
يُذلَّ الحرفَ. هذا المستحيلُ.
شعاري صادقٌ فيما أنادي,
و قلبي للذي يصفو ،يميلُ.
أليس الشّعرُ مغنىً و انتصاراً
لروحِ الخيرِ، يرويهِ الجميلُ؟
أَمِلتُ أن أرى منكم قبولاً
لماذا الخوفُ، و المشيُ الثقيلُ؟
متى كانت لديكم مُعطياتٌ
تراني سيئاً، لا. لا تطيلوا!!؟؟
أحبُّ الردَّ، كي يأتي سريعاً,
يريحُ النفسَ، و المسعى نبيلُ.
شعوري صادقٌ، و الفكرُ حرٌّ
و رأيي واضحٌ. جئتُ أقولُ:
حزينٌ لا أرىالأقلامَ تهفو
إلى ما عندي، و ال(عندي) ظليلُ
يفيضُ الحسنَ و الإبداعَ دوماً.
هلمّوا، و ليكنْ منكمْ نزولُ
عنِ العرشِ الذي ألقاهُ وهماً،
علواً مُفلِساً منهُ الأُفولُ.
أتيتُ شاعراً، أختالُ علماً,
و حزني أنَّ إهمالاً حلولُ.
تعالوا, و اشربوا مِن كأس نظمي
فنبعي البحرُ، و الشّعرُ الدليلُ.