درعا الشّرارةُ في سوريّةَ الوطنِ
سطرٌ سيُكتَبُ في التاريخِ للزّمنِ
منها البطولةُ صارتْ مَضرِبَ المثلِ
هبّتْ تناضلُ كي تقضي على الوَثَنِ.
درعا الأبيّةُ عنوانٌ لثورتِنا
جادتٍ بغالي و إنّ الغاليَ الثّمنُ
نصرٌ سيخفقُ راياتٍ مشرّعةً
نصرٌ لشعبِنا, كلُّ الشّعبِ في شجَنِ.
درعا رصيدُها هذا الشّعبُ أجمعُهُ,
ظلّتْ تصارعُ طاغوتاً بلا وَهَنِ.
درعا العنيدةُ إصراراً, عزيمتُها
تبقى المحرّكَ للبلداتِ في المِحَنِ
إنّ انتصارَكِ يا درعا لَمَفخَرةٌ,
عزمٌ لشعبِكِ لم يَضعَفْ و لم يَلِنِ
أنتِ الكبيرةُ في بَذلٍ و تضحيةٍ.
بانتْ حقيقةُ مَن يسعى إلى الفِتَنِ
درعا يُحِبُّكِ إخوانٌ قدِ انتفضوا
دعماً لصبرِكِ في البلداتِ و المُدُنِ
فخرٌ سيثبتُ للأجيالِ ملحمةً,
و النّورُ يُشرقُ مِن قدسيّةِ الكفَنِ.
درعا فإسمُكِ كافٍ كي يعطّرَنا
مجداً يغرّدُ من قيثارةِ الزّمنِ.