عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 31-01-2014, 02:35 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,885
افتراضي



  • Fouad Hanna يا جاهلاً فقدَ العيارَ يذوبُ
    مثل الجليدِ و وهمُكم مَكلوبُ

    كيف السلامُ بفكر دين محمدٍ
    و القتلُ و التكفير و الترهيبُ

    و الحقدُ و الإجرامُ مبلغُ دينكم
    و لقد كذبتَ بما أتيتَ تخيبُ

    و بحقّ نكحِ محمدٍ و قضيبِهِ
    ذاك الذي للفاسقاتِ نصيبُ

    ما أنت إلاّ شبيهَ أحمدَ جاهلاً
    متأملاً حُوراً و منك قضيبُ

    سيذوقُ نارَ جهنّمٍ كنبيّكم
    و نبيّ أمةِ يعرُبٍ سيغيبُ

    فلقدَ تهالكَ من نكاحِ محارمٍ
    إسألْ (خديجةَ) أيها المعطوبُ

    أختٌ لأمِّهِ قد أطالَ نكاحَها
    هل هذا ما شرفٌ و فيه مُعيبُ؟

    و بقبر امرأةٍ تعلّق ناكحاً
    ميتاً و شاهد شاهدٌ و قريبُ

    و متى السلامُ رأيتَهُ برسالةٍ
    جعلتْ جهادَها و القتالُ حبيبُ؟

    يا جاهلاً خَرِفاً محمّدُكَ الذي
    فعلَ الفظائعَ قد طوتْهُ ذنوبُ

    و لقد فتحتَ عليكَ بابَ جهنّمٍ
    متصَعلِكٌ كمحمّدٍ ستخيبُ

    فعليكَ تَرْكُ ديانةٍ مجبولةٍ
    بقذارةٍ و أظنُّ لستَ تتوبُ

    فنبيُّكَ المِنْكاحُ أظهرَ شهوةً
    كقضيبِه ارتفعتْ و فيها لهيبُ

    أتْرُكْ لعقلِكَ يا بليدَ تَفَهُّمٍ
    شيئاً مِنَ الأملِ القريبِ يجيبُ

    يا أيُّها الولدُ الغبيُّ، صرَاحةً
    كنتُ أظنُّكَ عاقلاً ستتوبُ

    لكنّ جحشنةً حملتَها أحمقاً
    ما قادرٌ يشفي الغباءَ طبيبُ

    إقرأْ كتابَكَ كي تحسَّ ندامةً
    و يصيبَ واقعَ مُقلتَيكَ نحيبُ

    بيعُ الكلامِ كما أتيتَهُ نافِلٌ
    أن تصبغَ العفَنَ الوضيعَ معيبُ

    لن ينفعَ التجميلُ قُبحَ ديانةٍ
    صارتْ بلاءًا و الأساسُ مُريبُ

    المسلمون على غباءِ جهالةٍ
    فالحقُّ عمّا يبحثونَ غريبُ

    فلنا الشروقُ لوعينا و تحَضُّرٍ
    و لكم لجهلِكُمُ الحمارِ غروبُ

    تتوحّمونَ علن النكاحِ بشهوةٍ
    كنبيّكم و إلهُكم مَلهوبُ

    قَوّادُكم يسعى إلى إرضائكم
    هذا المؤمَّلُ منهُ و المَطلوبُ





__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس