عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30-03-2008, 08:14 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,934
افتراضي

لا تزالين يا أخت أناهيد مصرة على ألا تفهمي و مصرة على أن تطرحي مواضيع أنت مقتنعة بعدم صحتها أكثر من اقتناعنا نحن بذلك. على الرغم من أننا حاولنا جاهدين أن نوضح لك مفهوم الثالوث تفسيرا لاهوتيا كما وضحناه تفسيرا مبسطا إلا أن رغبتك المسبقة و إصرارك على المضي في طريق الوهم الذي تعيشينه و يعيشه معظم المسلمين يجعلني أرد عليك هذه المرة بما يجب أن يكون الرد:




أولا
:أكثر ما جاء في القرآن فيه تناقض كبير لبعضه البعض و أكثره مأخوذ كما قلنا من الإنجيل و من التوراة و من أشعار القدماء و من كتب الأقدمين و من أساطير كثيرة. كما أن القيم الإنسانية الموجودة في القرآن مفقودة فهو لا يدعو إلى المحبة و لا إلى التسامح و لا إلى السلام و السلم و كل ما يقوله بهذا الصدد هو كلام فارغ لا يقوم بتنفيذه أبدا و هو لا يمكن أن يكون دين و دنيا بحكم ما فيه من تفريق و بغضاء و تفضيل لبشر على بشر بالقول أن الدين هو الإسلام, هذه المقولة تنقض أساس إمكان أن يكون دينا أرضيا و قيما اجتماعية و علاقات بين البشر . أي يقول شيئا هو مليح في الظاهر لكن في الباطن و في الفعل و التنفيذ يناقضه كليا بل يتجاوزه.




ه

ذا القرآن الذي بين يديك و أيدي المسلمين هو قرآن عثمان ابن عفان الذي حرق جميع المصاحف الأخرى. هل سألت نفسك يوماً لماذا فعل عثمان هذا؟ بالتأكيد لم تسألي لأن الخوف يقتل فكركم و تخشون من طرح أي سؤال. عثمان حرق المصاحف الأخرى بل ترك الأحصنة و الخيول تبول عليها في قصص كثيرة موجودة و مثبتة في تراثكم الإسلامي, لأن تلك القرائين كانت كل واحد منها يناقض الآخر هذا غير الآيات المنسوخة و التي يعرفها كل مسلم.لذا و للقضاء على البلبلة التي صارت و التي كان من شأنها أن تقضي على الإسلام,أتلفها و حرقها عثمان لكي لا تكون شاهدا على التحريف و التخريف الموجود في تلك المصاحف و التي كانت بالعشرات لهذا و ذاك و هذه و تلك من الصحابة و رجال المسلمين.





ثانيا

: إنّ فتح أي نقاش سفسطائي معك أو مع غيرك من المسلمين لا يجدي لأنه لا رغبة أكيدة لديكم في الفهم بل هناك رغبة واحدة وحيدة في قول ما جاء دون ترك أي مجال للنقاش أو الحوار لكون عقولكم محجور عليها و إرادتكم مشلولة و ترهيبكم قوي بحيث تستسلمون بدون مقاومة و كذلك بدون قناعة إلى ما يقال و بهذا لا يبقى أي مجال للعقل في أن يفكر بحرية و يميّز الصواب من الخطأ.





ثالثاً

: لسنا نحن الذين جعلنا من المسيح ربا بل الرب نفسه و قد جاء في القرآن أن المسيح روح الله و كلامه. فماذا يعني روح الشيء و الكلام الذي ينطق منه ليدل عليه؟ أم أنك لا تريدين فهم ذلك؟ أليست روحك تدل عليك؟ و متى كان المسيح روح الله فهل لا يدل عليه؟ و هل وصف محمد في يوم ما أو في مكان ما من القرآن و كتب السيرة بأنه روح الله؟ لماذا لا تريدون أن تفهموا؟





رابعاً:

سنأتي لك بوصف القرآن للمسيح لكي تفهمي و أرجو أن تقرئي و أن تستوعبي و أن تفهمي و إلا فلا خير في طرحك لأسئلتك و ستتكون عندها لدينا القناعة التامة في أنك تحاولين النقاش من أجل النقاش و حسب و ليس من أجل الفهم يا سيدتي و حينها ستكونين ظلمت نفسك و لسنا نحن الذي ظلمناك. و إليك ما قاله القرآن عن المسيح فيما لم يقله هذا القرآن عن محمد صاحب هذا الكتاب. و لم يصفه بقليل جدا مما وصف به المسيح دليل ألوهيته و دليل كونه الرب اسمعي ما يقوله القرآن عن الرب يسوع أم أنك لن تقرأيه و قد تقرأيه لكن دون تعمق و فهم؟





المسيح فريد في القران فهو:





1- كلمة الله (ال عمران 45:3 و يوحنا 1:1).

2- روح الله فى الحديث وروح من الله (النساء 171:4).

3- المسيح اي الممسوح من الله ، المختار من الله (ال عمران 45:3 و لوقا 18:4).
4- المخلص، عيسي من "ايسوس" باليونانية، وبالعبرية يسوع (ال عمران 45:3).
5- يخلق (ال عمران 49:3 و المائدة 110:5).
6- يعطي الحياة (ال عمران 49:3).
7- يشفي (ال عمران 49:3).
8- بلا خطية (مريم 19:19)......وجل من لايخطىء.
9- يعرف الخفايا ( ال عمران 49:3).
10- يعطي السلام (مريم 33:19).
11- حيّ في السماء (ال عمران 55:3).
12- انجيله ( بشاره المسيح) هو نور وهدي (المائدة 46:5). 13- اتباعه سيكونون اسمي من غيرهم (ال عمران55:33). 14- وجيها في السماء و الأرض (ال عمران 45:3).
15- تعاليمه ستثبت بواسطة اتباعه (المائدة 68:5 و 47:5). 16- مبارك اين ما كان (مريم 31:19).
17- ليس له مثيل بين الرسل (المائدة 75:5).
18: سيأتى ثانية ليحاكم البشر (حديث).
19- الروح القدس يؤيده ويميزه (البقرة 235:3).
20- مولود من عذراء، الوحيد الذي هزم الشيطان ( مريم 20:19 وتكوين 15:3).
21- آيه ورحمة للبشر (مريم 21:19).
22- هو الطريق والحق (مريم19:






34



و بناء على قرآنك فإنّ المسيح هو روح الله و هو كلمة الله و هو المختار و الممسوح منه و هو المخلص و هو رحمة إلى البشرو هو يخلق و هو معطي الحياة و هو الشافي و هو طريق الحق و هو حيّ في السماء و هو سيأتي في اليوم الآخر ليدين الأحياء و الأموات و هو الوحيد المولود من عذراء طاهرة و هو المبارك و هو الذي ليس مثله بين البشر و أن إنجيله نور و هدى و أن الروح القدس يؤيده و أنه مبارك و أن تعاليمه ستثبت من خلال أتباعه و هو الوجيه في السماء و الأرض و أشياء أخرى حسنة كثيرة قالها القرآن عن مسيحنا الرب فهل تنكرين هذا و ترفضين ما جاء في قرآنك؟ أم أنّ لكل مسلم قرآناً يفتي به كيفما يشاء و تدفعه أهواءه الجنسية و ميول المغريات المعروفة بين المسلمين؟ هل جاء في قرآنكم شيئٌ من هذه الصفات لمحمد؟ ثم هل تعطى مثل هذه الصفات لغير الله؟ دققي جيدا و سترين بأنها من صفات الله وحده مما يعني أنه الله كما يقول القرآن, و متى جئت بقول غير هذا كالذي عرضته هنا تأتين بالدليل على قولي أن التناقض في القرآن واضح. ثم إني سأذكر لك مقارنة بسيطة يفهمها حتى الأغبياء و متى لم تريدي فهمها و تحاولي إدراك معانيها فأنت بكل أسف لا تريدين أن تفهمي.


__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 07-04-2008 الساعة 05:09 PM
رد مع اقتباس