صدّقيني عشتُ في حضنِ السكونِ
لم يَغِبْ عن بالي أمرٌ مِنْ جنوني
قلتُ يمضي العمرُ لا أقوى عليهِ
ما لهذا السحرِ في هذي العيونِ؟
همسةٌ أطلقتِها فاضتْ جمالاً
و انتشتْ مِن وحيها روحُ الظنونِ
أيها النهر الفائض عذوبة وحنانا
كلماتك تنعش وبحورك أغرقتنا
دمت لنا محبا ومعطاء ...