لسنا دُعاةُ عنف
ما دُعاةُ العنفِ نحنُ
بيدَ أنّا، ليس وَهنُ
في مساعينا و صمتٌ
عندما يزدادُ شَحنُ
عندما الأشرارُ منهم
سعيُهم بالحقِّ طَعنُ.
سوف نُعلي كلَّ صوتٍ،
ليس يثني العزمَ طَحنُ
إنّنا شعبٌ مُحِبٌّ،
دأبُنا سلمٌ و أمنُ
قد تأذّينا كثيراً،
فالذي نحياه غُبْنُ.
في بلادِ المسلمينَ
ليسَ للإنصافِ وَزنُ
ظلمُهم يقوى و جُورٌ،
و التعدي منهُ فَنُّ.
كيف نحيا في بلادٍ
فيها دُستورٌ مُسِنُّ
يجعلُ الإسلامَ شرعاً،
مِنْ فتاواهُ يمنُّ
بالذي يأتي خبيثاً
حاقداً و هو يَئنُّ؟
إنّهُ الإجحافُ فعلاً،
ما لنا عيشٌ يُمَنُّ
بل لنا موتٌ بطيءٌ.
إنْ تقاعستُ، أجنُّ!
صَدّقوا قولي، فهذا
واقعٌ، و الموتُ يدنو!
سوفَ نسعى لاحتجاجٍ,
لسنا بالغالي نضنُّ.