فأجاب الملك:" المحبة الأبوية" هي التي دفعتني إلى ذلك و كيف اقعد عن خلاص ابني و آمر غيري بتخليصه..؟؟
فقال له الوزير:"هذه هي اجابتى عن سؤالك. إن الله يحبنا أكثر من محبة الآباء لأولادهم، و لذلك دفعته محبته الأبوية إلى أن يترك السماء و ينزل إلى الأرض، و يولد في المذود الحقير و يتألم ثم يصلب و يقوم، لكي يخلصنا هو سبحانه، و لا يمكن أن يقوم بمهمة خلاصنا أحد غيره."
__________________
هنا و في هذه النهاية تكمن الحكمة الإلهية يا أخي الياس و تكتمل صورتها لنا نحن البشر الضعفاء. أشكرك من كل قلبي يا غالي و الرب يبارك حياتك بنعمته.