هذا الجهادُ المُبتغى
قالوا: الجهادُ المُبتغى
لا بدَّ منها كي يسودْ
دينٌ فيأتي طائعاً
كلٌّ له و القتلُ جُودْ
فرضٌ و يعني إنّما
هذا اندفاعٌ في حشودْ
و السّيفُ راياتٌ له
و القلبُ مملوءٌ حقودْ
هذا الجهادُ المُبتغى
فانظرْ عزيزي ما الجهودْ
عنفٌ و قهرٌ ظالمٌ
إرهابُ منْ خلفِ الحدودْ
هذا و يأتي قائلٌ:
دينٌ بأخلاقٍ يجودْ
سمحٌ و عدلٌ. لا يرى
فيه عفوناتٍ و دُودْ!
الدينُ يبقى عندهم
قتلُ النصارى و اليهودْ
الدينُ يقوى عندما
عنفٌ و إرهابٌ يسودْ
الدينُ جنسٌ هاتكٌ
سترَ الحواري و النهودْ!
الدينُ ليس هكذا
يا صاحبي هذا جحودْ
الدينُ حبٌّ طاهرٌ
تقوى و إنسانٌ وَدودْ
الدينُ أنْ نعطي بلا
قصدٍ لأخذٍ أو وعودْ
الدينُ تعليمٌ أتى
الإنسانَ في هذا الوجودْ
خيراً سلاماً راحةً
حبّاً و سلماً لا صدودْ!