قتلُ الأطفال في سورية "الأسد"
و تخترقُ الرّصاصةُ قلبَ طفلي
و يمرحُ مجرمٌ في صنعِ فِعْلِ
يعبّرُ عنْ صفاتِهِ في غباءٍ
نظامُ إبادةٍ، و لها بِوَصلِ.
و تنطلقُ الرّصاصةُ مِنْ حقودٍ
على أطفالِ أمّتنا لِقَتْلِ
مُجونُ شذوذِها اخترقَ الحياءَ
و فاض نذالةً، عُرِفَتْ بأصلِ
بكلِّ صفاقةٍ، قتلوا الرّبيعَ
بأرضِ طفولةٍ، و بكلِّ سَهْلِ
براعمُ أمتي انتعشتْ لتحيا
حياةَ كرامةٍ مِنْ غيرِ فَصْلِ.
يبيدُ طفولةً حملتْ بلادي،
بكلِّ شراسةٍ و بفعلِ نذلِ.
توارثَ عن أبيهِ فنونَ قتلٍ
و فاقهَ بالشراسةِ عندَ قَتْلِ
سليلُ جريمةٍ و خليلُ غدرٍ،
عشيقُ عفونةٍ عُرِفَتْ بأهلِ.
همُ الأطفالُ مَنْ منحوا الحياةَ
جمالَ حلاوةٍ، و بكلَّ شَكْلِ
فكيفَ تصيبُها بأذى جنونٍ،
تُحَمِّلُها المرارةَ شَرَّ حِمْلِ؟
أهذا سلوكُ مُؤتَمِنٍ عليهم
كحاكِمِهمْ، و ظلمُكَ باتَ يغلي؟
وجوبُ رحيلِكَ اكتملتْ فصولٌ
لموعِدِهِ انتهى، يجبُ التخلّي
عنِ الإجرامِ مُعتَكِفاً ذليلاً،
لنسعدَ في طفولتِنا و نُعلي
مقامَ طفولةٍ، نزفتْ دماءً
بعهدِكَ، عهدِ بغلٍ و ابنِ بَغْلِ.
ستنتقمُ الطفولةُ منكَ يوماً
و تجعلُ من دمائها وَعَد فحْلِ.