عَرّيتُ وجهَ الكونِ
عَرّيتُ وجهَ الكونِ، خيراً أطلبُ.
بالنقدِ و التوجيه حرّاً أكتبُ.
ألقاهُ في وجهٍ بليدٍ قاتمٍ,
و الناسَ في آمالِ بعضٍ تضربُ.
ماذا يصيرُ الحالُ عند المنتهى,
هل مِن جميلٍ، أو سعيدٍ يُْكْتَبُ؟
وجهٌ عجوزٌ، مُقفِرٌ، مستوحِشٌ
فيه ظلامٌ مُوحشٌ قد يُتعِبُ.
كلٌّ يعاني مِنْ جراحٍ، و الذي
يجري جلّيٌ واضحٌ مُستَغرَبُ
ظلمٌ كبيرٌ واقعٌ، لا ينتهي
حزنٌ ثقيلٌ ضاربٌ مُستكِلبُ.
عاتبتُ قلبَ الكونِ، أبغي نُصرةً,
فالكرهُ و الأحقادُ منه المذهبُ.
يا مَنْ تحابي الظلمَ، تخشى جورَهُ.
في ذا على أوتارِ جهلٍ تلعبُ
عرّي نوايا السوءِ، حاولْ عزلَها
هذا الجوابُ الحقُّ. هذا المطلبُ.
آثرتُ مسعى الصدقِ،آمنتُ به.
فالصدقُ في الدنيا العلاجُ الأطيبُ.