إفلاسُ الاسلام
أفلسَ الإسلامُ فِكراً
إنّهُ القولُ المُبينْ
سدَّ أفقَ العقلِ قَسراً
صوتُ ناديهِ الجنونْ
فَرّخَ الإرهابَ جَهراً
مُشغِلاً بالقتلِ دينْ
يسعى تكفيراً و كُفراً
و الهوى منهُ لعينْ.
منطقُ الإرهابِ سادَ
مُعلياً راياتِ حقدِ
مُعلِناً ذاكَ الجهادَ
المُبتغى مِنْ كلِّ وَغدِ
منطقٌ أعيا العبادَ
الكلُّ مَدعوٌّ لِحَشدِ
و الصّدى المُرتَدُّ عادَ
اليومَ لاستنزافِ جَهدِ.
أيّهذا الأخطبوطُ المُستَبِدُّ
المُشتهي هذا الدمارَ
ردُّنا بالحقِّ صَدُّ
لنْ تنالَ الانتصارَ
سوفَ يُلوى منكَ حَدُّ
كي تعيشَ الانكسارَ
أيّها الإرهابُ وَعدُ
لن ترى يوماً نهارَا.
تحتَ جنحِ الليلِ تسعى
زارعاً مَوتاً بِعُبْوَة
مسلمٌ أم إبنُ أفعى
أيّها السّاعي للبوَة؟
ربُّكَ المهزومُ يرعى
كلّ إجرامٍ بصَبوة
إنْ يكُ الإرهابُ مَرعى
فالمصيرُ المُرُّ كَبْوَة.