عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-03-2023, 11:02 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,934
افتراضي حِضْنُ حبيبتِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى

حِضْنُ حبيبتِي

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أشتاقُ حِضْنَ حبيبتي و حنانَهَا ... وجمالَ روحِها مُنْطِقًا إيمانَهَا
أشتاقُها, أحبَبْتُ كلَّ وُجُودِهَا ... غُصْنًا نَدِيًّا مُورِقًا أغصانَهَا
أحْيَتْ شُعورَ الحبِّ فِيَّ استَثْمَرَتْ ... طِيبًا يُنادِمُ واهِبًا إحسانَهَا
عندَ المساءِ الوقتُ يذهبُ مُسْرِعًا ... تُبْدِي بِلُطفٍ شَيِّقٍ تَحنَانَهَا
أمّا و عندَ الصُّبْحِ وجهُهَا مُشرِقٌ ... يحلُو صباحُهُ مُبْدِيًا أشجانَهَا
في كلِّ يومٍ متعةٌ منشودةٌ ... فاقَتْ بكلِّ المُستَوى أقرانَهَا
لا يَنتهِي يومٌ وإلّا قادِمٌ ... يومٌ جديدٌ مُرئيًا ألوانَهَا
ما مِنْ هناءٍ مٌمْكِنٍ إنْ لم يَكُنْ ... كلُّ احتِرامٍ مُعْلِيًا أركانَهَا
هذا الذي مارَسْتُهُ في رحلتِي ... زوجًا مُحِبًّا عازِفًا ألحانَهَا
في لَمسةٍ, في همسةٍ في نظرةٍ ... في قُبلةٍ إنْ أشْرَعَتْ أحضَانَهَا
أسعى إليها في وِدادٍ خالِصٍ ... حِرْصٌ كبيرٌ بالوَفَا قد صانِهَا
أشتاقُ ضَمًّا كلّما هامَسْتُهَا ... تُبْدِي هِيَ الأُخرَى رِضاءً زانَهَا.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 11-03-2023 الساعة 07:27 AM
رد مع اقتباس