عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-08-2008, 06:51 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي الأساقفة الكلدان في الجزيرة العمرية بقلم الأب يوسف جزراوي

الأساقفة الكلدان في الجزيرة العمرية بقلم الأب يوسف جزراوي


August 11, 2008
قناة عشتار الفضائية -- انتمنت أبرشية (بازبدى) للكنيسة الكاثوليكية سنة 1552، ومنذ سنة الأتحاد بروما إلى إلى يومنا هذا جلس على كرسي الأبرشية ثلاثة عشر مطرانا، أثنان منهم أعتلوا الكرسي البطريركي. المطران عبد يشوع مارون: أصله من الجزيرة العمريةـ ترََّهب في دير الأخوين ماراحا ومار يوحنا، وهناك رُسِمَ كاهنًا. رسمه البطريرك سولاقا سنة 1553، كأول أُسقف كاثوليكي للجزيرة، أمتاز بأتقان اللغتين الكلدانية والعربية، وبعد أستشهاد الجاثليق سولاقا سنة 1555، أُنتخبَ بطريركًا على الكنيسة الكلدانية. المطران يهبالاها: تَرهبّ في دير الأخوين ماراحا ومار يوحنا. رسمه بطريرك عبد يشوع مارون سنة 1556 مطرانًا للجزيرة خلفًا له. أُنتخب بطريركًا لكنيسة المشرق سنة 1567 على أثر وفاة البطريرك مارون. المطران جبرائيل ايليا: رُسِمَ مطرانًا على الجزيرة سنة 1567، بوضع يد البطريرك يهبالاها الرابع. المطران يوسف: رُسِمَ أُسقفا سنة 1600، وكان من المطارنة الحاضرين في سينودس أمد سنة 1616. المطران شمعون يوسف المطران عبد يشوع المطران يوسف المطران يوحنا: رَسمَهُ البطريرك يوسف الثالث مطرانًا على الجزيرة سنة 1747. قُتل سنة 1756. المطران حنا نيشوع: رَسمَهُ البطريرك ايليا الحادي عشر مطرانًا على العمادية والجزيرة. وبعد ست سنوات تَرك أبرشية العمادية ليتفرغ لأبرشية الجزيرة. توفي سنة 1826. المطران بطرس ديناطالي من خسراوا ( إيران)[1][1]، تلميذ كليّة انتشار الأيمان. رُسم كاهنًا سنة 1830، وأسقفًا سنة 1833 ( وبحسب بعض المصادر سنة 1835) لأبرشية أذربيجان. ذ كر الشماس نوري إيشوع رَسمَهُ البطريرك يوحنّا الثامن هرمز مطرانًا على الجزيرة ؛ وقد أخطأ في ذلك، والاصح أنه رُسم لأبرشية أذربيجان المترملة لوفاة راعيها مار يوحنّان كورئيل، بعد ثلاث سنوات من كهنوته). كان رحمه الله يطمح على كرسي البطريركية . فيخبرنا مُؤرخنا الشهير القس بطرس نصري في مخطوطته " ذخيرة الأذهان " ان مار يوحنّا هرمز كان قد أقام ديناطالي نائبًا بطريركيًا له"[2][2]. وهكذا فأن المطران ديناطالي غدا نائبًا بطريركيًا؛ لكنُّه لم يحسن التصرف؛ إذ قصد الموصل وشرع يمارس ملء السلطان وأساء الإدارة، وكأن الأمور حُسمت لصالحه. لكن الرياح سارت بما لا تشتهي السفن! فقد هاجت جماعتنا في الموصل وماجت، وبالذات المتحزبين لمار يوسف أودو (اليوسفيين)؛ إذ قامت قيامتهم، فأشتد الهرج والمرج، ليطرق الأمر مسامع روما، فترسل بدورها إلى الموصل لجنة لتتفحص الوضع، وتتقصى الحقائق[3][3]. ثم استقر ديناطالي وكما يظهر من المصادر في بغداد[4][4]. خدم في أبرشية الجزيرة عشر سنوات، ثم نُقل إلى رئاسة كُرسي آمد. أنتقل إلى دار البقاء في البانو قرب روما سنة 1867. المطران بولس هندي: أصله من أمد، وهو أبن أخو البطريرك هندي، أبصر النور في أمد سنة 1814، درس في كلّية البروبغندا[5][5] ،ليرتسمَ كاهنًا سنة 1840. رسَمهُ البطريرك يوسف السادس أودو مطرانا على الجزيرة سنة 1852 ليخدمها أحدى وعشرين سنة، رقدَ بالرب في مسقط رأسه سنة 1873. المطران يعقوب ابراهام[6][6]: هو فيلبس بن اوراها من عائلة بودو التلكيفية. مواليد تلكيف 1848 دخل الرهبنة الانطونيّة الكلدانيّة سنة 1866، اتشح بالاسكيم الرهباني في 27/9/1868 على يد الانبا اليشاع الياس الرئيس العام للرهبنة. درس في المعهد البطريركي الكلداني الذي أقامه روفائيل مازجي الآمدي[7][7]. وهو من أوائل المتخرجين منه. ارتسم كاهنًا سنة 1872، أخُتير للاسقفية سنة 1875 من قبل مار يوسف أودو ليذهب ويتفقد كلدان الملبار، ونتيجة لضغوطات روما وتهديداتها يستدعيه البطريرك اودو في مطلع سنة 1877 ونزولاً عند طلب البطريرك اودو شيخ الطائفة[8][8] عاد إلى الموصل سنة 1878، حينها كان الشيخ الجليل مار يوسف السادس اودو قد ارتاح بالرب. أنتقل إلى ابرشية الجزيرة خلفًا لسلفه الذي اختاره اساقفة الطائفة للبطريركية، وهناك نال أكليل الشهادة بتاريخ 16/8/1915، مع ثلاثة من كهنته والُقيت جثتهم في النهر وتجدر الأشارة أنه أخر أسقف كلداني في الجزيرة، وانه أيضًا أصغر أسقف في تاريخ كنيستنا الكلدانية الحديث، إذ رُسِم أسقفًا وهو أبن 27 سنة لا أكثر (رحمه الله)[9][9]. كما عرف بحس خطه وفي كتاب فهرس المخطوطات السريانية والعربية[10][10] له نحو (5) مخطوطات خطها في السنوات 1869 إلى سنة 1875. واخر مخطوط خطه هو قوانيين رهبنته بالأشتراك مع رهبان آخرين في دير السيدة . [11][1] يقول الأب حدّاد أن أصله من آمد. ( نبذة في تاريخ المدرسة الكهنوتية ) ، بغداد 2004، ص 18 ، هـامش، 27. [12][2] ذخيرة الأذهان، ج3، ص3. [13][3] تألفت هذه اللجنة من الأبوين اليسوعيين منصور رياو وبولس ريكادونا. [14][4] نقرأ في كتاب كنائس بغداد ودياراتها، بغداد 1994، ص 158 ـ 159 بأنه شرع ببناء بيعة للكلدان في 1 تشرين الأول سنة 1838 وأنهى العمل في 11 تشرين الثاني من السنة ذاتها. ويزيد: أن هذه المدة القصيرة تدلُ على تواضع البناء، فكان بسيطًا مسقفًا بالخشب، ومرتكزًا على عواميد من خشب أيضًا. المهم في الأمر أن الكلدان استقلوا في بيعة خاصة بهم كرسوها على أسم أُمّ الأحزان. [15][5] أنها كُلّية أنتشار الإيمان، أُسست بموجب مرسوم بابوي سنة 1625، واستمرت تحت رعاية الكُرسيّ الرسوليّ إلى سنة 1641، ثم ألحقت بمجمع انتشار الأيمان ـ روما. فيها درس الكثير من الشرقيين والأسماء عديدة. [16][6] وجدتُ في ملف ابرشية الجزيرة في الخزانة البطريركية في بغداد ، كارت شخصي لسيّدنا يعقوب، كان المطران يعقوب قد طبعه ، نقرأ فيه المطران يعقوب ابراهام. [17][7] عن تأسيس هذا المعهد المُبارك راجع كتابنا على خُطى يسوع ( نبذة عن تاسيس المعهد الكهنوتي وانتقاله إلى بغداد)، بغداد 2003. ومقالنا : إهتمامات آبائنا البطاركة الكلدان بالمعهد الكهنوتي البطريركي ، ع 125 ـ 126، ص 122 وما يليها ، 2004. [18][8] من مواليد القوش 1793، دخل الرهبانية الكلدانية سنة 1913، ورسم كاهنًا في اذار 1822، واسقفًا في 25 أذار 1825 على الموصل، ثم خدشم في أبرشيّة العمادية سنة 1833. أُنتخب بطريركًا في اواخر عام 1847 . رقد في الرب في الموصل بتاريخ 29 أذار 1878، ودفن في دير السيدة حسب وصيته . وكلنا يعلم الصراعات التي خاضها مع الكرسي الرسولي بشأن القضية الملبارية. [19][9] انظر مقالنا في نشرة ربنوثا ، ع32، 2005 ، ص30. [20][10] اعداد الابوين بُطرس حدّاد و جاك اسحق..
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس