أشعرُ بالسّعدِ بحراً داخلي
إنّه يا ربّي أدري بحرُكَ.
يا له من جوع ٍ روحيّ ٍ سليم ..!يتحمّس بقلبه للوصول إلى الحقائق المروّية للنفس والمشبعة للقلب .
كم يا أخي الكبير -النضير بكلماته - اللاّمع بعباراته -تسهّل بإبداعاتك المنسالة كالبلسم لتسهّل الدروب بصوتك الصارخ المنير لتوجّه انتباهنا إلى حكمة الله لمواجهة صراعاتنا النفسية المتقلقلة لتصبح مثل بوصلة الأمان لإفهام الكثيرين عن حقائق الله المنوَّرة .
أجل : وهذه الحقائق ..جديرة بأن نجوع إليها لتشبعنا ونعطش إليها لتروي ظمأنا الأبدي .
فلنسقط عنّا كلّ حمل ٍ ثقيل بإعطائه لله .. وهذا ما أكّده روح الرب في 1 بط 5 : 7 - هذا هو سرّ هدوء النفس على ظهر بحر الحياة الحافل بالعواصف .
سلمت تلك الخلايا التي غزتها روح الرب فيك لتثمر هذا الكنز الذي لا ولن يفنى .