رواسي الحقد
مالتْ رواسي الحقدِ, تؤذي قلبَنا
و استهدفتْنا, كي تعادي حبَّنا
تسعى فعالَ الشرِّ, لو عاينتها
ليستْ لخيرِ الناسِ’ تعصى ربَّنا
مالتْ لكي تجتاحَ في تدميرِها
ما في جمالِ الخيرِ, زادتْ غلبَنا
تغلي كما البركانِ في مشروعِها.
مشروعُها قتلٌ, أتى أحبابَنا.
ماذا يريدُ الحقدُ مِنّا, إنّنا
شعبٌ مُحِبٌّ, قد كوى أعصابَنا
لسنا نعادي أمّةً في دينِها,
إنّا كِرامُ الدينِ, فاشربْ عذبَنا.
هاجتْ جيوشُ الحقدِ, ترمي نارَها,
تستهدفُ الإنسانَ, تبغي حربَنا
إنّا نحبُّ السّلمَ, نهوى عيشَهُ,
لسنا لحربٍ, فافهموا أسبابَنا
شعبٌ نحبُّ الربَّ مِن أعماقِنا.
بالسّلمِ و الإيمانِ, نمشي دربَنا
لا نعتدي بالمِثلِ, بل نسعى إلى
صلحٍ حبيبٍ, لا نُجافي ربّنا.