عشتُ تستهويك روحي!
خيرُ أحلامي رضاكِ
أعطرُ السّلوى شذاكِ
يقتفي روحَ الجمالِ
ينتشي في منتداكِ!
عشتُ تستهويكِ روحي
تشتهي دنيا بهاكِ.
فيك أصنافُ الصفاء
ما له حدٌّ مداكِ!
يا سميرّ الروح حدّثْ
قلْ لها أين يداكِ؟
تمنحُ الرفقَ الهنيّ
في عطاءٍ من علاكِ.
زيزفونُ العشق يحكي
بوحُه ما أنْ يراكِ
و انبلاجُ السّحر أغفى
جفنه يرضي هواكِ.
لا تلوميني فإنّي
عاشقٌ يرجو عطاكِ
فامنحيني الودّ منك
لا تزيدي من جفاكِ
حلمي المغري طريّ
زانه عشقاً صِباكِ!
عانق الحلمَ الشجيّ
و انتشى حرّا دعاكِ
طيرُه أنت و منه
القلبُ معشوقاً رجاكِ
كي تمنّي الخير همساً
كي تزيدي من صفاك!
هائمٌ إنّي و يومي
مثل أمسي في لقاكِ.
قد أملتُ الخير منك
بانتشاءٍ من رباكِ.
يا ملاك الأرض أنتِ
منك معسولٌ رواكِ
يا طموحَ الشوق زيدي
من رقيق في غناكِ
إنّه شدوٌ حبيبٌ
مطربٌ في محتواكِ
أنت تحيين الفؤادَ
حينما تشدو رؤاكِ
يا شباب الروح إنّ
فتنةً زانتْ هواكِ!