كم سيطول هذا؟
كم ستدوم المعاناة؟
كم سنبقى بلا نور للحقيقة؟
هل سنعود يوماً
إلى بشريّتنا الضائعة؟
بشريتنا ضاعت
وبقيت أشباحنا
مرسومة على
جدران باهتة
على جدران
تكاد أن تسقط
وأرض تتمزق
وبحار تهيج
ولكن العيون الحزينة
والفرحة تترقب
ماهو أكبر
من الكون كله
تترقب العيون
الساهرة الحارسة
لتخلصنا من هذه
التساؤلات المريرة
والتي ليس لها إجابات ....