نورسٌ يشدو بعذبٍ مُطربِ
يقطعُ الخلجانَ ما منْ مركبِ
انتظرْ! و انصتْ لما من وجدِه
في حنايا القلبِ خفقاً يضربِ.
نورسٌ حطّ على أحلامِهِ
و هو يحكي عاشقاً في مذهبِ
نورُ إيمانٍ تهادى مشرقاً
من جلالِ الربِّ عند المطلبِ
نورسي يشدو و قلبي حافزٌ
نادى يا شمسي تعالي نلعبِ
إنّك عشقي و مهوى خاطري
لا تغيبي عنّي لا تستغربي
إن رجوتُ فالأماني حلوةٌ
أن نعيشَ العشق فوق الكوكبِ
ها هو (عمّارُ) أعطى أمرَه
فامنحيهِ منكِ بعضَ المُرغَبِ
نورسُ العشّاق يدري مَنْ هو
إنّه قبطانُ ذاك المركبِ!