قَصَدْتُ الشِّعرَ في نَهجِ القوافي ... و بحرُ الشّعرِ مَوزونٌ و صافي
يعيشُ الحرفُ أحوالَ اختيارٍ ... بألفاظٍ معانيها تُوافي
ليبدو اللفظُ بالمَعنى أنيقًا ... سليمًا صافيًا دونَ انحرافِ
عَنِ المضمونِ كي يأتي انسجامًا ... و هذا عنْ لبيبٍ غيرُ خافي
يُحِسُّ الرّوحَ فيهِ مَنْ يعيشُ ... بوجدانيّةٍ, فالشّعرُ شافي
لِما بالنّفسِ مِنْ همٍّ و غَمٍّ ... بِصَفوِ السّعدِ لا سُقْمِ التّجافي
فَكُنْ للشّعرِ ذوّاقًا بِحِسٍّ ... فإنّ الخصبَ فيه و التّعافي.