استفزازيّةُ الشّعر
شعر: فؤاد زاديكه
إذا لم يستفزِّ الشّعرُ فينا
شعورَ الرّفضِ أو حِسَّ القبولِ
بما في مُعطيات السّردِ ينحو
سبيلَ الوصفِ في مسعى الوصولِ
فما بالشّعرِ خيرٌ أو نبوغٌ
و لا يقضي احتياجاً للفضولِ
مُمِلٌّ في معانيهِ ثقيلٌ
يغيبُ الوعيُ في حالِ الذهولِ
على مَنْ ينظمُ الشّعرَ التزامٌ
بأخلاقيّةِ الصّدقِ الجليلِ
و فَهمِ الحالِ فهماً منطقيّاً
و إنْ خالفتَ أركانَ الأصولِ
أهَمُّ الكُلِّ أن يحظى احتراماً
و تقديراً لأصحابِ العقولِ
و بالطبعِ الذي لا شَكَّ فيهِ
فإنَّ العقلَ مصفاةُ الميولِ.