أشعاري كأبنائي
إنّ أشعاري كأبنائي أراهم
غارقٌ قلبي و روحي في هواهم.
عَيّروني ما أردتمْ لستُ إلاّ
عاشقاً يبغي من الدنيا رضاهم.
هذه الأشعارُ أفكاري و علمي
تسعدُ الأنفاسَ إنْ جابتْ فضاهم
غرّدتْ أطيارُ شوقي في حنينٍ
و اختفتْ آثارُ جرحي منْ دواهم.
إنّ في أشعاري أعلاماً تطوفُ
عالمَ الإبداعِ نسراً في عُلاهم
تحتوي أشعاري عذباً من كلامٍ
هَيّنِ المعنى كأشخاصٍ تراهم
بعضُهم يبكي على فقدِ الحبيبِ
بعضُهم أفراحُ أحلامٍ مُناهم.
إنّني المُعطي منَ الفيضِ الغنيَّ
روحُ إخلاصي نجومٌ في سماهمْ
فانشدوا أشعاري في حبٍّ و نجوى
تفرحُ الدنيا بما في محتواهم
كلُّها علمٌ و أمثالٌ و شرحٌ
فيها إرشادٌ و نصحٌ. لا سواهم
قد ترى فيه جميلاً مثل هذا
أو تعيشُ الطيبَ. عِشْهُمْ في غِناهم!