عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-01-2023, 10:35 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي زوجتي و ضَرَّتُها الشّاعر السوري فؤاد زاديكى

زوجتي و ضَرَّتُها

الشّاعر السوري فؤاد زاديكى

كُلّما أبْدَيتُ مَيْلًا لِلْكِتَابَةْ ... زَوجتي تَنتابُهَا رُوحُ الكَآبَةْ
ليسَ مِنْ عهدٍ قريبٍ بل بعيدٍ ... إنّهُ حظّي و ما في ذَا غَرَابَةْ
طَبْعُها هذا كأنّي قد جَلَبْتُ ... ضَرَّةً. بالأرضِ ما عادَتْ رَحَابَةْ
كُلّما أفْهَمْتُهَا أنّي بهذا ... راغِبٌ ما رغبتي كانتْ مُجَابَةْ
ليسَ بالإمكانِ أنْ أُخْفِي شُعُورِي ... عندما نَفسي إلى مَسْعَى إجَابَةْ
لَسْتُ مِنْ أمرٍ كهذا في حِسابٍ ... إنّه فَرْضٌ ويَبْقى في صَلَابَةْ
مَوقِفِي ما عَنْهُ يومًا اِنزِياحٌ ... أو تَخَلٍّ. هَلْ لِما قُلْتُ اسْتِجَابَةْ؟
لم أَعِشْ في ظِلِّ أهواءٍ و خَوفٍ ... لا و لا أهوى سُكُونًا و الرَّتَابَةْ
إنَّنا نَحيا على حُبٍّ جميلٍ ... يا حَيَاتِي لَسْنَا في أدغالِ غَابَةْ
كُلُّ ما أسَعَى إليهِ بَعْضُ أمنٍ ... في فَضَآتِي بَعيدَا عَنْ إصَابَةْ
هذه رُوحِي عل طِيبٍ حبيبٍ ... إنّها بِالكأسِ قد جاءَتْ مُذَابَةْ
اِفْهَمِيني. شَجِّعِيْنِي إنّ هذا ... ما سَيُعْطِي مَوقِفِي هذا مَهَابَةْ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس