حملتُ البعضَ مِن بعضي لِبعضِي
أريدُ الغَوصَ في مَفهومِ بَعضِ
فهذا البَعضُ لا يبدو سليماً
مُعافى الفكرِ, فالمسعىً لِفَرْضِ
تمادى في سلوكِ الغيِّ زَعماً
بأنَّ اللهَ في ضَعفٍ و خَفْضِ
يعومُ القلبُ في كُرهٍ و بغضِ
لهذا أسّسَ المجنونُ حزباً
بهذا الاسمِ حتّى اللهَ يُرضي.
غرورُ المُلتحي بالبَهرجاتِ
و بالإعلامِ في نَفخٍ و عَرضِ
لماذا اللهُ محتاجٌ لحزبٍ؟
فمَنْ يأتي بمعقولٍ و مُرضِ
جواباً شافياً يرضاهُ عقلٌ
يسوقُ المنطقَ الشّافي بِوَمضِ؟
أحزبُ اللهِ هذا أم تُراهُ
إلى الشّيطانِ و الإجرام يفضي؟