زِدْ جمالاً
هلْ لقلبي و الجمالُ الحلوُ فيكَ
قادرٌ مستحمِلٌ ألاّ يفيكَ؟
لم يرَ بدّاً مِنَ التسليمِ جاءَ
طائعاً و المسعى لا يخفى عليكَ.
لم يرَ غيرَ الجمالِ الحلوِ نهجاً
صالحاً في دعوةٍ صارتْ إليكَ.
هل لقلبي, أيِّ قلبٍ أنْ يظلَّ
صامتاً و العذبُ مِن دنيا يديكَ؟
يا جميلَ الرّوحِ أقبِلْ في هدوءٍ
في دلالٍ رائعٍ إنّي أعيكَ
في هواكَ اليومَ آلافُ الضحايا
سلّموا أمراً و قالوا لا عليكَ!
إنّني منهم و لا أخفي غرامي
و ليكنْ ما كان إنّي أبتغيكَ!
زِدْ دلالا. زِدنا سحراً. زِدْ جمالاً
زِدْ غروراً. زِدْ بهاءً أرتضيكَ!