ليس مثلي شاعرٌ
لا. ليسَ مثلي شاعرٌ في يومِهِ
يختالُ حرفاً مُشرقاً، في رسمِهِ
فالشّعرُ عندي واجبٌ لا ينتهي
إنْ شئتُ أسعى في مرامي نظمِهِ
في كلِّ يومٍ، ينتشي إيقاعُهُ
نظماً لخمسٍ مِنْ أغاني حلمِهِ.
لا. ليس مثلي في عطاءٍ شاعرٌ.
عندي البهيُّ المرتقي في نجمِهِ
عندي فؤادٌ رائعٌ في عشقِهِ
فهماً، يعادي مَنْ طغى في ظلمِهِ.
عندي وضوحٌ مشرقٌ في رؤيةٍ
تسمو صفاءً في معاني فَهمِهِ.
نوّعتُ في شعري، فأثرى مورداً.
هل يعدلُ النقّادُ في تقييمِهِ؟
ما مِنْ مُعيبٍ في هواهُ، إنّني
خلّدتُ فكراً عفَّ في أحلامِهِ
ما كنتُ يوماً في غرورٍ باطلٍ.
هذا صوابٌ واضحٌ في حَسمِهِ
لستُ المُغالي في كلامي واصفاً
نفسي، فشعري ناطقٌ في حكمِهِ.
مَنْ ذا يصبُّ الشّعرَ فيضاً بارعاً
مثلي، و قد نوّعتُ في أحكامِهِ.
إنّي أفيضُ الشّعرَ طلاًّ زاخراً,
معنىً مفيداً رائعاً في عِلمِهِ.