قناة الجزيرة الإرهابيّة
و الدجّال سليم العوّا
على خلفية تصريحاته بأن الأقباط يخفون أسلحة في الكنائس
طيشُ (الجزيرةِ) مُذْ بانتْ أمانيهِ،
كُلُّ التطرُّفِ و الإرهابِ ما فيهِ.
في كلِّ بَثّهِ تُجّارٌ سماسرةٌ،
باعَ الأمانةَ، و الغوغاءُ في فيهِ.
طيشٌ تعوَّدَ أن يصطادَ أدمغةً
ظلّتْ تُهَلِّلُ للإرهابِ، تحميهِ.
إنَّ (الجزيرةَ) في نهجٍ لها سلكتْ
دربَ الخيانةِ للإعلامِ، تأتيهِ.
إنَّ الخيانةَ أن تسعى إلى دَجَلٍ،
قد أسعدَ الجهلَ في إحياءِ ماضيهِ
ماضٍ تتوّجَ بالإجرامِ، تلمسُهُ
في ما تفجّرَ مِنْ مُدمي مآسيهِ.
هذي الحبائلُ لا تَخفى على أحدٍ.
صوتُ النّشازِ بها ماضٍ على تِيهِ.
كُلُّ البرامجِ إنْ قيّمتْ منهجَها
لن تَلحظَ الخيرَ في مسعىً تُوافيهِ
فالحقدُ يفتحُ أبواباً لنقمتِهِ،
و الكُفرُ يُطلِقُ ما سُمٌّ ليسقيه.
إنّ العروبةَ و الإسلامَ في طَرَبٍ.
صوتُ (الجزيرةِ) تَسفيهٌ بتَسفيهِ.
كلُّ المحاورِ في أفكارها عفَنٌ،
تستهدفُ الحقَ، لا تهوى قوافيهِ.
صوتُ (الجزيرةِ) إقرارٌ لفلسفةٍ،
تسعى التحذلقَ في آفاقِ تَشويهِ.
صوتُ (الجزيرةِ) صوتُ الدينِ في قَرَفٍ،
صوتٌ يُعبِّرُ عن أهدافِ حاميهِ.
(العوّا) أظهرَ منْ إفلاسِهِ كذباً،
هذا المنافقُ شيطانٌ يناجيهِ
قد هاجَ يكذبُ مختالاً، بلا خجلٍ
يلوي الحقائقَ في لؤمٍ و تَمويهِ.
مِنْ حقِّ شعبنا، حيثُ الظلمُ يلحقُهُ،
أنْ يُظهِرَ الوغد للدنيا، يُعَرّيهِ.
شعبُ المسيحِ كما الإنجيلُ علّمَهُ،
لم يحملِ السيفَ، أو يهوى معانيهِ.
السيفُ يرمزُ للإسلام في صَلفٍ،
يا مَنْ تنافقُ دجّالاً، لتنفيهِ.
يا أيُّها العَفِنُ المخلوقُ مِنْ فِتَنٍ,
مهوى صراطَكَ مِنْ دينٍ، تُغَذّيهِ
مِنْ نَبرةِ العنفِ و التخوينِ و الكَذِبِ.
أُلجُمْ لسانَكَ يا (عوَّا) أوِ اْخفيهِ
في قمقمِ الإفكِ، يا مَنْ تدّعي كَذباً.
بالخُبثِ تُعلنُ مِنْ دينٍ مراميهِ.