أخي المحب أبو يونان نحن عندما كنا مجموعة من الشباب في مرحلة الدراسة يأخذنا عالم الشعر إلى سماوات عليا و كنا نستذكر مثل هذه القصائد و غيرها و الردود التي تأتي عليها من شعراء آخرين. لقد أبدع المثلث الرحمات المطران بولس بهنام فقد قيل عنه إنه ابن العبري لعصره. لقد كان عالما و مؤرخا و أديبا و شاعرا و ما رده الممتليء يقينا على الشاعر الكبير أبي ماضي سوى الدليل الكبير على أنه لا يقل قيمة شعرية عنه بل كان ندا له و لغيره من الشعراء الكبار. سعدت بقراءة النصين و بالتعمق مجددا في بعض الرؤى و الصور و الأفكار بين هذين الشاعرين العبقريين. دمت بكل محبة و سلام يا غالي. قمت بتثبيت النص.
__________________
fouad.hanna@online.de
|