مشوارُ الشّوق
بحرُكِ الأنثى, و في بحرٍ غريقُ.
هذه الخلجانُ آفاقٌ تضيقُ
سالكٌ دربي, أمِ الإخفاقُ فيهِ؟
ذلكمْ بحرٌ, و قد عزّ الطريقُ.
بحرُكِ الأنثى, و لن يدري هواكِ
أو خفاياهُ سوى القلبُ الرقيقُ.
أحرفي انساقتْ شراعاً ليس تدري
أين قد يمضي بها الموجُ العشيقُ
موعدٌ و القلبُ في سَيرٍ إليهِ.
زحمةُ الأهوالِ هل يوماً تفيقُ؟
ها أنا أبحرتُ في عمقِ الأماني
هائماً, و الشّوقُ مشوارٌ عتيقُ.
روعةُ الخِلجانِ, إذ تُوحي بشعرٍ
مِنْ هوى الأنثى, عسى يُطفا الحريقُ.
هذا إحساسي و قد عبّرتُ عنه.
إنّه عشقٌ, و قد لامَ الصّديقُ.