عزيزي (عزرائيل)
خُذِ الأرواحَ (عِزرائيلُ) أنتَ
على ما قِيلٌ مأمورٌ بِهَذا
و لكنْ لي سؤالٌ لو سمحتَ
بِقَبْضِ الرّوحِ مُلْتَذٌّ لِماذا؟
ألَمْ تشبَعْ؟ متى عنْ ذا تَكُفُّ
و قدْ أدركتَهُ فِعلاً شَوَاذَا؟
و هلْ في قَبضِكِ الأرواح تسعى
إلى التفريقِ أسلوباً بِماذا
تُجيبُ الناسَ و الانسانُ مِنّا
عسيرٌ أنْ يرى مِنْ ذا ملاذَا؟
مَعاذَ اللهِ (عزرائيلُ) أسعى
إلى كُفرٍ و تَدليسٍ مَعاذَ
أردتُ الرّدَّ تَوضيحاً و حقّي
كإنسانٍ فلا تَمْنَعْ رذاذَا
أتدري أنّكَ المَرهوبُ ذِكْراً؟
و أنّ الناسَ لا تهواكَ هذا
كلامٌ صادقٌ لا لَبْسَ فيهِ
فهلْ تنحو سبيلاً غيرَ هذا؟
و هل نلقى حلولاً ذاتَ يومٍ
تَقينا الموتَ؟ أو نرجو نَفاذَا؟
رجاءً إرْفَعِ الشّكوى لِرَبٍّ
كفى بالموتِ عشقاً و التذاذَا.