عانقتُ صوتَكِ
عانقتُ صوتَكِ في شدوٍ لهُ نغمُ
عذبُ التألقِ بالإبداعِ ملتحمُ.
ناجيتُ عذبَكَ هل تدري حلاوتُهُ
هذي البراعةَ و الإيقاعُ مُنسجمُ؟
هلَّ انفراجٌ منَ الأوتارِ, داعبني
عشقاً, فعلّلَ كيفَ السّحرُ ينتظمُ.
يا نبضَ عشقٍ و يا أصداءَ قافيةٍ
لا تُوقفي العزفَ فالإنشادُ مُحتَرمُ.
في العزفِ خوضٌ لآمالٍ تعلّلنا
كي نبلغَ السّعدَ و الأنغامُ تقتحمُ
حصنَ الكآبةِ لا تُبقي على وجعٍ
عانقتُ صوتَكِ و الإحساسُ يحتلمُ.
في الصّوتِ أنسٌ و إيناسٌ يغازلني
في متعةِ العزفِ منه الجودُ و الكرمُ.
عانقتُ كي ما أمنّي النفسَ, أُسعدُها
يا رقّةَ الصّوتِ و الأحلامٌ تبتسمُ.