لِمَنْ يَقوى على فَهمِ المَرامِي
و فَهمِ المنطقِ الواعي المُرامِ
نظمتُ الشّعرَ و الشّعرُ انتماءٌ
و وعيٌ و التزاماتُ التزامِ
أجَدتُ الحرفَ تعبيراً مُجيداً
و بعضُ الحرفِ يُعلي بالمقامِ
حملتُ في الحنايا مُنغَصَاتٍ
مِنَ النقدِ المُعادي و اتّهامِ
تصدّى للمُعادي كالمُحامي.
أُريدُ الحقَّ مرفوعاً جبيناً
فصوتُ الحقِّ يحلو للأنامِ
أقولُ الحقَّ لا أخشى انتقاداً
و لا لومَاً و لا نَبحَ اللئامِ.
إذا أوهمتُ نفسي أنّ فكراً
بليداً سوفَ يقضي بالمُرامِ
جمالُ الفكرِ أنْ تحظى قبولاً
لدى مَنْ تَلتقيهم باحترامِ.
ضمورُ الوعي يستدعي انحرافاً
و جهلُ المرءِ فَقدٌ للزِّمامِ
بنورِ الوعي في صَدِّ الظلامِ
لأنّ الجهلَ يُودي بالسّلامِ
جمالُ المرءِ أخلاقٌ و علمٌ
و فَهمٌ و انطلاقٌ للأمامِ
جمودُ الفكرِ إشكالٌ كبيرٌ
مُؤداهُ انتهاكاتٌ و دامِي
بذورُ الجهلِ أحقادٌ و عنفٌ
و تكفيرٌ و أفكارُ انتقامِ
لهذا إنّني المُعنيُّ فعلاً
بِفَضحِ الجهلِ في فِعلٍ هُمامِ.
سيبقى منطقي حُرّاً سليماً
مُعافى في بلوغٍ و انسجامِ
و لن يَقوى سلوكٌ مُستَبِدٌّ
على دَحري و تَقويضِ التزامِي
لأنّ "الحقَّ لا يُعلى عليهِ"
بموتِ الحقِّ موتٌ للوئامِ.