لا أهوى صمتَ الأنثى
شاعرٌ بالأنثى، فالأنثى شعوري
إنّها في عُمقِ شعري، لا تَثُوري!
ليتَكِ اْستدركتِ أسبابي لتأتي
في لذيذٍ طيّبٍ عندَ السّحورِ.
موجةُ الإبحارِ تدعونا لعشقٍ
غامرٍ، و العشقُ في خَوضِ البحورِ
تغمرينَ الحرفَ إحساساً جميلاً.
لستُ أهواكِ على صمتِ الفُتورِ.
فَجِّريها صرخةً مِنْ شعرِ أنثى
قد خَبِرتُ الأنثى مِنْ بَدءِ الدهورِ
رقّةٌ فيها تُذيبُ القلبَ سحراً
و انتشاءً، فجّريها في عبورِ
عندما يرتدُّ صوتي، في صداهُ
نشوةٌ في مُنتهى ذاكَ السّرورِ.