إذا رَغِبتَ فرحةً
إذا رَغِبتَ فرحةً
فلنْ تكونَ إلاّ
بِمَحضَرِ المَحَبّةِ
و ما يجيءُ هَلَّ
فنغمةُ التنافرِ
أرى تفيضُ سِلاّ
و نبرةُ التذمّرِ
تزيدُنا مُمِلاّ.
إذا رَغبتَ فرحةً
فكنْ عزيزي خِلاّ
و عِشْ على صراطِكَ
مِنَ الأذى مُقِلاّ
فنصبُكَ العداوةَ
و فعلُكَ المُخِلَّ
- بما لهُ التسامحُ
يشاؤُه المُطِلَّ
و ما لهُ المحبّةُ
ترومُهُ المُظِلَّ-
يسوقُ بحرَ لوعةٍ
و أنهراً و ظِلاّ!