بِنَفْسِي لَهْفَةٌ حتّى أرَاكِ ... عَزاءُ القلبَ في مَسْعَى رِضاكِ
حياتي أصْبَحَتْ تَحتاجُ رُوحًا ... و أنتِ الرّوحُ هَذي في سَمَاكِ
أَطِلِّي نِعْمَةً, عُودِي إليَّ ... حَمَاكِ اللهُ يا حُبّي, رَعَاكِ
يَحينُ اللّيلُ لا نَومٌ يُوافِي ... يُجافيْنِي, أُعانِي في هَواكِ
كَأنّي في وُجُودِي وَهْجُ نَجْمٍ ... يَدورُ النَّجْمُ أسْرًا في مَدَاكِ
دُعائي دائِمٌ في أنْ تَكُونِي ... بِقُرْبِي حيثُ سَعْدي في لُقَاكِ
بِنَفْسِي كُلُّ ما بِالنَّفِسِ يَهْوَى ... و يَرجو مِنْكِ وَصْلًا إذْ دَعَاكِ
أَعِيْدِي نشوةً بالأمسِ كانتْ ... و ظَلّتْ مِنْ أمانِي مُشْتَهَاكِ
جمالُ الرّوحِ في دُنيا خُلُودِ ... و صَمْتُ العِشْقِ يَسْتَجْلِي رُؤَاكِ
تَعَلَّمْتُ الكثيرَ, الحبُّ يَحلُو ... لَذيذًا مُمْتِعًا في مُلْتَقَاكِ.